تخطى إلى المحتوى

من أجل عدالة مناخية يجب على العالم احترام التنوع الجنسي والجندري

    يعيش العالم لحظة فارقة بسبب التغير المناخي وآثاره الخطيرة التي تمتد في جميع الأنحاء على كوكب الأرض، فالاضطرابات المناخية المتطرفة، كتغير أنماط الطقس التي تتسبب في انخفاض أو ندرة الغذاء وارتفاع مستوى سطح البحر وما ينتج عنه من فيضانات غيرمسبوقة، وكذلك التصحر وجفاف الأنهار وغيرها من أشكال اضطربات المناخ، كل تلك التغيرات يتأثر بها الجميع حول العالم، لكن حجم تلك التأثيرات ليس متساوياً ما بين الجميع، فالفئات الأكثر فقراً والمهمشة هي الفئات الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية.

    وتلعب الأعراف والثقافة الاجتماعية دوراً أساسياً في تحديد مدى قدرة الأفراد والمجموعات على التكيف أو التصدي للتغيرات المناخية، حيث إن الأعراف والثقافة الاجتماعية والتي تصنع مستويات مختلفة للأدوار الاجتماعية، وتحدد بشكل مسبق توافر الإمكانيات للأفراد والمجموعات التي يمكن لها أن تساهم في تخفيف أو مضاعفة الأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية.

    وتأتي الأقليات الجنسية على سبيل المثال “مثليات ومثليين عابرات وعابرين واللاجنسيين” من بين أكثر الفئات المعرضة لأضرار جسيمة للتغيرات المناخية، فما تعانيه الأقليات الجنسية من تاريخ يعج بالظلم الاجتماعي، وأشكاله المتعددة من نبذ وإقصاء وحرمان من تلقي الخدمات يجعلها تتصدر مشهد الفئات الأكثر عرضة للضرر حول العالم.  لتحميل البيان