تخطى إلى المحتوى

جدار العزلة والإقصاء لم يتحطم بعد، تحكي (م.م) واجهت تحرش و أذية كتير في القرية طبعا وما أدراك ما القرية

    انا ( م . م ) عابرة جندريا ٢٨ سنة :
    مقيمة فى أبو ظبى ولكنى مصرية، حاصلة على بكالوريوس المهنة المفروض فى البطاقة مهندس زراعى ودلوقتى ويتر. لسه مبدأتش رحلة العبور، أنا مستنية الموضوع دا كله حتى لو وصل لبعد الـ ٣٠ بس اعملها على نضافة ، و في مكان مضمون .
    اكتشفت نفسى وانا فى الحضانه ، مثلا كان جوايا رغبة ملحة انى مش مكانى مع الولاد، انما رغبة انى اكون جنب البنات أقعد معاهم و ألعب معاهم .
    حاولت أعيش زى ما هما عايزين، ﻷنى ماكنش عندى خلفية عن الموضوع اصلا كان فى مقوله بتقول ” لو حد قابلك فى الشارع وقالك انت حمار ماتصدقش، اتنين أشك، تلاتة أشترى بردعه ” .
    دا مثل عندنا فى اﻷرياف، فاللى انا اقصدu كل الناس حواليا بيقول ان انت غلط، ان انت تصرفاتك دى غلط، في البدايات كان فيه تنمر، طبعا فى البيت ماكنش تنمر بس، دا كان ضرب، هم فاكرين ان الضرب هايقوم المايل مثلا .
    عيلة أمى كانت فظيعة معايا ﻷن معظمهم كانوا شباب بقا، اللى هم وﻻد خلاني، كانوا بيضربونى و فاكرين انه لما اضربك هاتخشني .
    صوتى كان ناعم جدا وحركات انثوية، حرقوا ايدى بالنار مرة، و أمى هى اللى حرقتنى كان دايما عيلتها يقولولها دا احنا النسوان عندنا رجالة .
    واجهت تحرش و أذية كتير في القرية طبعا وما أدراك ما القرية ف كنت ملطشة بصراحة، لدرجة في مجموعة من الشباب شدوا البنطلون مني ف الشارع بيقولولي عايزين نشوفك واد ولا بت.