تخطى إلى المحتوى

جدار العزلة والإقصاء لم يتحطم بعد، تحكي (ج.ف) تجديد البطاقة كارثة، وبالأخص لما يكون الأسم ذكر والشكل إلى قدامهم أنثى

    أنا ( ج.ف ) 35 سنه ، بينية الجنس :
    رحلة العبور بدأت من خمس سنوات، و مقعدتش أسبوعين على العلاج الهرمونى وبدأت التغيرات تظهر علي جسمى بسرعه، فأطردت من بيت أهلي .
    وإطردت من شغلي، وكانت فيه ظروف كتيرة مش لطيفة، و وقفت رحلة العبور فى الأخر .
    فى 2021 ، عملت رحلة عبور بالعكس ورجعت تاني، والمشاكل القانونية زادت، و الإجراءات وقفت مرة واحدة، و فكرة انى اغير ورقى بقت شبه مستحيلة .
    واحنا علشان نقدر نعيش فى بلد محتاجين نغير الورق علشان يبقى مطابق للموجود .
    تجديد البطاقة كارثة، وبالأخص لما يكون الأسم ذكر والشكل إلى قدامهم أنثى، و العلاج الهرموني ب يغير كتير من الشكل، ده أخد منى مجهود بشع انى أحاول أخلى شكلى ذكورى على قد ما أقدر والبس لبس ولد، علشان اعرف اخد البطاقة اللى جددتها بطلوع الروح، و تحرشات كتيرة جدا، ودفعت فلوس كتيرة جدا علشان ما اقفش في الطوابير .
    أما بالنسبة لإجراءات العبور نفسها كان الأول، المتابعات في مستشفي جامعي ، و كان الموضوع سهل و مكملش سنة واحدة و بدأ فيه هجوم علي المتابعات دي .
    وقفت المتابعات و مبقاش فيه بديل غير العيادات الخاصه و اللي فلوسها كتيره جدا و تفضل متابع سنتين او تلاته و في الاخر تتطلع العياده الخاصه، تقرير أن الحالة دي مصابة بإضطراب الهويه الجندرية و الجنسية .