يمثل فقدان السكن أو المأوى ، مصدر خطر شديد بالنسبة الي الاقليات الجنسية بشكل عام والعابرين / ات جنسيا وجندريا بشكل خاص .
فالتهديد الدائم الذي يعيش فيه العابرين / ات جنسيا ب فقدان السكن بسبب النبذ والاقصاء والوصم والعار الممارس ضدهم سواء في محيط الاسرة او خلال محاولاتهم الحصول على سكن بشكل خاص .
ف وفق الأمم المتحدة والتي أكدت في تقريرها الخاص، ” بالتمييز على اساس الميل الجنسي والهوية الجندرية ” أن عدد المشردين / ات ، يساوى ضعف عدد الموجودين في السكن مع عائلاتهم او غير ذلك .
والذي يزيد الامر تعقيداً هو ندرة أو ضعف الوصول الى “فرصة عمل” خاصةً للعابرين / ات، نتيجة الشكل غير النمطي ، ف يصبح الشارع بكل ما يحمله من أشكال العنف الجسدي والجنسي القائم علي الهوية الجنسانية و الميل الجنسي ملجأهم/ن الغير آمن.
في ظل غياب دور الرعاية ومساكن الأيواء التي يمكن إنشائها من قبل الحكومات للأفراد الناجين / ات من العنف والمعرضين للخطر، فلا يوجد في العديد من دول العالم ، دور رعاية تمنح الحق في الاقامة للأفراد المعنفين او المعرضين للخطر بسبب الميل الجنسي او الهوية الجنسانية والتعبير والخصائص الجندرية .
كما يغيب بشكل شبه تام أي دور رعاية للمسنين / ات وكبار السن يمكن ان تمنح الاقليات الجنسية حق الاقامة و لسبب بسيط هو ، القوانين المنظمة لإنشاء دور الرعاية لا تشمل حظر التمييز على اساس الميل الجنسي والهوية والجندرية .